philosophie
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
philosophie

Ecole Normal Supérieure Tetouan
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 واقع التربية على حقوق الإنسان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد الرسائل : 20
العمر : 40
تاريخ التسجيل : 27/05/2007

واقع التربية على حقوق الإنسان Empty
مُساهمةموضوع: واقع التربية على حقوق الإنسان   واقع التربية على حقوق الإنسان Icon_minitimeالجمعة يونيو 15, 2007 12:50 pm

واقع التربية على حقوق الإنسان بالمؤسسات التعليمية مارتيل نموذجا
إعداد: المامون حساين
إشراف: د عبد الجليل بادو:
تلخيص مـحتـوى الـبحث:


لقد حاولنا في هذا البحث تناول قضية تربوية تعليمية حقوقية تتمحور حول"واقع التربية على حقوق الإنسان بالمؤسسات التعليمية" بحيث انطلقنا من إشكالية مفادها : مدى حضور ثقافة حقوق الإنسان في المؤسسات التعليمية واختارنا كنموذج لتلك المؤسسات محمد السادس بمرتيل،وحاولنا استقصاء والكشف عن تمظهرات هده الثقافة من خلال العلائق التربوية داخل المؤسسة،سواء علاقة التلميذ بالأستاذ أو من خلال علاقته بالحارس العام،أو من خلال العلاقات بين التلاميذ، ثم حاولنا قراءة حضور هده الثقافة من خلال الأنشطة اليومية للتلاميذ داخل الثانوية وفي محيطها،وقصد أجرأة الإشكالية حاولنا تأطير بحتنا هذا عبر تقسيمه إلى مجموعة فصول ومباحث،بحيث احتوى الفصل الأول على الإطار النظري الذي حاولنا من خلاله إبراز(الأهمية العلمية للموضوع،الحوافز والدوافع،تحديد المفاهيم،صياغة الإشكالية،الفرضيات...)،هده الصرامة المنهجية التي حولنا تطبيقها في الفصل الأول فتحت لنا أبواب الفصل الثاني الذي كان بمثابة أرضية لاختبار الفرضيات.
ولكن قبل الدخول إلى الميدان حاولنا صياغة أدوات منهجية عن طريق تحديد مجتمع وعينة البحت وتقنياته(وظفنا تقنيتي الاستمارة والمقابلة)،وبعد عملية جمع وتفريغ المعطيات،قمنا بقراءة وتحليل المعطيات عن طريق التأويل ودلك بربط الموضوع بالإطار النظري،بحيث أفصح الجانب الميداني عن العديد من المفاجآت العلمية والاستنتاجات نذ كرمن بينها:
ــ لايمكن فصل عملية التربية على حقوق الإنسان عن باقي البنية الثقافية للمجتمع وعن باقي المؤسسات الاجتماعية الأخرى،وعن باقي الأنشطة التعليمة التعلمية التي يكون التلميذ محورها وهدفها الرئيس،حيت أكدت المعطيات الميدانية مدى النقص الكبير على مستوى الأنشطة التي تستهدف التلميذ عامة،والتربية على حقوق الإنسان خاصة،التي من شأنها الرقي بثقافة حقوق الإنسان من مستوى التنظير إلى فعل الممارسة اليومية.
ــ التشنج واللأحوار واللأنقاش ...وأساليب الزجر التي تطبع العلاقات بين الأطر التربوية بين مختلف الفاعلين داخل المؤسسات التربوية.
ــ درجة اللامبالاة والاستهتار بمادة التربية على المواطنة وحقوق الإنسان...، ردود فعل طبيعية من قبل التلاميذ على جهل أو تجاهل المؤسسات لحاجيته،إن لم نقول لاهتماماته .
ــ الحل ليس في لفظ المؤسسة لتلاميذها بعد نهاية كل حصة إلى الشارع،الحل ليس في التعامل مع التلاميذ بأساليب يغلب عليها الزجر والتعنيف،الحل ليس في خلق نوادي داخل المؤسسة لاتعمل و لا تشتغل إلا في المناسبات(اليوم العالمي لحقوق الإنسان) ،إننا نظن أن الحل يتجلى في الإنصات لهذه الشريحة ،لحاجياتها وطموحاتها واهتماماتها قصد استثمار دلك في فعل التربية على حقوق الإنسان،باعتبار فعل التربية في كليته...
ــ مفارقة كبيرة وعجيبة أن يكون المستهدف التربية على حقوق الإنسان هو التلميذ الذي يعتبر هو عمود المستقبل أي الفاعل في التغيير المستقبلي قصد بناء مجتمع الحق والواجب،وفي نفس الوقت نجده آخر من يفكر في حاجياته،وأنشطته التي يمكن أن تدفع به إلى تحويل المفاهيم الحقوقية إلى ممارسة يومية.
ــ لايمكن نجاح أي مشروع تربوي قيمي تنموي مجتمعي ما لم يضع نصب أعينه الرأسمال البشري كغاية،والتلاميذ بدور هدا الرأسمال.
- لقد أفصحت أجوبة المبحوثين عن كون التعليم والعملية التربوية بشكل عام وسيلة لاكتساب مبادئ في مجالات القراءة والكتابة ومهارات معينة...،أو الحصول عل شهادة تمكن من الحصول على منصب شغل ...بل لابد من تغير نظرتنا إليه ، ولن يتم ذلك إلا بتوسيع مسؤولياته ليصير وسيلة حضارية تساهم في تكوين أجيال جديدة قادرة على التفكير الحر والإبداع المستمر بدون خوف ولا تردد أجيال تتفاعل مع الحياة المتجددة للمجتمع، محليا،ودوليا،وتساهم فيها في فعل التغير...
وهكذا، لن يكون التعليم مجرد حق لكل مواطن، بل يصير أيضا واجبا متجددا لهذا الأخير نحو نفسه والمجتمع والإنسانية جمعاء.

لقد آن الأوان لطرح قضية " واقع التربية على حقوق الإنسان " على طاولة المجتمع ، باعتباره جزء لا يتجزأ من مشاريع التحديث و التنمية المجتمعية ، التي تسعى إلى خلق فرد فاعل ينمى ويتنمى ، لكن نتساءل مرة أخرى : لماذا يوجد ملف التربية على المواطنة وحقوق الإنسان بعيدا عن القضايا الكبرى للمجتمع ؟

تحميل البحث كاملا من هنا:
http://www.4shared.com/file/17968210/2f93d5cd/___online.html
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://philo.rigala.net
 
واقع التربية على حقوق الإنسان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التربية الصوفية عند الشيخ ماء العينين
» ,« النظرية السوسيولوجية في التربية عند بيير بورديو نقد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
philosophie :: بحوث التخرج-
انتقل الى: